حَلَف رجلٌ بالطّلاق أن الحجّاج بن يوسف في النّار. فقيل له: "سَلْ عن يمينك وعمّا إذا كانت امرأتُك تجوزُ لك". فأتى أيوب السِّخْتِيَاني الزّاهد، فأخبره. فقال له: لستُ أُفتى في هذا بشيء، يغفرُ الله لمن يشاء. فأتى شيخَ المعتزلة عمرو بن عُبيد، فأخبره ـ فقال: تمسَّك بامرأتِك، فإن الحجّاجَ إن لم يكن من أهل النار فليس يضُرُّكَ أن تَزْنِي!