سمعت هذه القصة على لسان صاحبتها.وأحببت ان تسمعوها ولكم الحكم.
جاء ذلك اليوم اللذي خطبني فيه زوجي،وكنت سعيدة جدا لانه تتوفر فيه كل الشروط اللتي تعشقها كل الفتيات،فهو وسيم و جذاب و رجل أعمال
فقلت لنفسي و يحك يا فتاة مثل هذا الشاب لا يرد.وبالفعل تزوجته فكنت أحبه جدا خاصة أنه ما رفض لي طلب قط.و مع مرور الوقت بدأ الروتين و الملل يتسرب الى حياتي،ومما زاد الطين بلة أنه كثير الانشغال بأعماله فكنت أقعد طوال اليوم وحيدة في بيتي .فرحت أتذمر من الفراغ القاتل،فاقترح زوجي علي أن يجلب لي جهاز الكمبيوتر لأتسلى و ليته ما فعل.
ففرحت كثيرا ،وجاء لي بخبيرة تعلمني تقنيات الجهاز وفي فترة قصيرة أدقنته،فكنت أقضي معظم وقتي فيه .
و ذات مرة سمعت من احدى صديقاتي بالشات فدخلت للتطفل فوقعت في وحل الخطيئة
وكانت بدايتها انني تعرفت على شاب من منطقتي واصبح بمثابة المسكن أتناوله يوميا،
تطورت العلاقة عبر الهاتف
أصبح زوجي يحس بتغيري اتجاهه وفتوري التام بين يديه فأخذ الشك ياخذ مساره وذات مرة دخل علي الغرفة و أنا أحدث عشيقي فاقفلت الخط و يداي ترتجفان..
فضمني اليه و هداني ظانا ان شيئا حدث لعائلتي فاخبرته أنهم بخير. بل هي صديقة ،ذلك اليوم أبدا رغبته بالذهاب الى أهلي و بالفعل ذهبنا و صورة المشهد لا تفارق مخيلتي ،وتحجج بمكالمة أتته فذهب و تركني .
عاد الى المنزل وألصق آلة تسجيل بالهاتف ،رجعت الى بيتي و نفضت عني آثار ما تبقى من الحادث ..
استمرت خيانتي عبر الهاتف ظل عشيقي يطالبني بالطلاق من زوجي فكنت أرفض لأن زوجي كان رائعا معي، لكن هذا الشعور الذي بداخلي هو من يسيطر على كياني كان أشبه بسيل جارف فلم أستطع التجذيف ..
بل لم أحاول فستسلمت.و ذات أمسية دخل زوجي مبكرا على غير عادته وهويحمل شريطا بيده فطلب الي أن الحق به الى المكتب ،دخلت وأقفلت الباب ورائي وجلست أحاول فك ما يدور برأسه ..
لكن ما قطع حبل أفكاري هو صوتي في الشريط وكلمات الغزل ,وتنهدات الحيارى وأنين العشاق...........
شعرت باحساس غريب لم أستطع أن أنطق ببنت شفه فآثرت الصمت. تصوروا طلب الي جمع أغراضي و أن ألتحق بأهلي و ان أطلب أنا الطلاق وقال جدي لنفسك عذرا مقنعا تواجهين به أهلك كان هادءا رصينا كريما جدا معي ،لم يهني حتا وأنا أستحق أكثر من ذلك. تصوروا أعطاني كل حقوقي ..
.حملت حقائبي ومعها عاري في البداية غضب أهلي مني لكن مع اصراري تقبلوا الوضع او تظاهروا بقبوله خاصة والداي هاتفت عشيقي و أخبرته بكل الأمر ..
فأخذ يبعد عني كل الأفكار التي تراودني و ما تبقى لي من ضميري وأن هذا قدرنا وأخيرا سيولد حبنا في النور ورحت أخرج معه وعائلتي تقيدني لأنني صرت مطلقة ..
وذات لقاء فتحت معه موضوع الزواج ومن قبل كان يتعلل ويتحجج فعلا صوتي و انتفضت صارخة في وجهه
وما الحل ..؟؟
وبكل بساطة قالها .:
1(اذا قررت الزواج فلن أتزوج عبر الشات)
2(لن أرتبط بامرأة خانت زوجها)
3(عندما أفكر بالزواج ستخطب لي أمي ابنة الحلال )
كانت كلماته بمثل الصاعقة ، تزلزلت الدنيا تحت قدماي ...
عدت الى منزلنا أجر أذيال الخيبة والاسى وصوت ضميري لا يكاد يصمت ولو لبرهة ..
تدهورت صحتي كليا و عائلتي تظن أنني أخيرا استيقظت من قصة طلاقي و ندمت...!!!
فأخذوا يقترحون علي أن أذهب اليه وأطلب مراجعتي خصوصا أنه كان متيما بي و لا يزال حرا
بالنهاية ...
هى مخطئة تماماً
هل رايكم
تذهل إليه وتطلب مراجعتة ليها ..
أم تسكت وهذا جزاءها ..!!!!