اشتهى الخليفة عمر بن عبد العزيز تفاحاً، فأهدى له رجل من أهل بيته بعضاً منه. فقال عمر: ماأطيب ريحه وأحسنه! ردّه يا غلام على من أتى به. فقيل له: يا أمير المؤمنين، ابن عمك، رجل من أهل بيتك، وقد بلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية. فقال: إن الهدية كانت للنبي هدية، وهي اليوم لنا رشوة.