يقول الشيخ محمد بقنه في شريطه (مشاهد رأيتها مع الأموات):
كان أحد الأخوة الأفاضل يحضر معنا الدرس اليومي في العقيدة وفي السيرة ويواظب على هذا الدرس دائماً، قدَّر الله عز وجل له حادث، بعد ما حصل هذا الحادث أنزلوه من السيارة إذ به يكرر (لا إله إلا الله)، (أشهد أن لا إله إلا الله)، (أشهد أن محمداً رسول الله).
نقلوه إلى المستشفى، منذ أن غادر من سيارته إلى أن نقلوه إلى المستشفى (قرابة 45 دقيقة) كل هذا الوقت لم يفتر لسانه عن ذكر الله، وقول (لا إله إلا الله محمداً رسول الله)، فحينما وصل إلى المستشفى إذ به ينظر إلى أحدهم ويشير إليه أن تعال ثم قال له:
(ادفنوني عند أمي)، ثم نظروا إليه وإذ به يبتسم ويقول: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله) ثم مات.
لما سألوا عن هذا الشخص ماذا وجدوا ؟!
إنه شاب قد فرح بوظيفته، ولكن!!
ليس كفرح أي شخص، وجدوا أن هناك أنا يأتون إلى بيت أهله يعزون ويبكون ويقولون: هو كان يعيننا في كل شهر من راتبه، وجدوا أكثر من خمسة إلى عشرة بيوت كلهم يأتون ويقولون: كان يُرسل لنا في الشهر (300 ريال)، وأسرة أخرى (500 ريال)، وبيت آخر (600 ريال)، وبعضهم (1000 ريال).
فيا أصحاب الآلاف والملايين أين فعلكم من هذا الأخ؟!
المصدر: شريط (مشاهد رأيتها مع الأموات).
للشيخ: محمد بقنه الشهراني.