لقد سألوني رُعاع القوم كيف أعنيك يا وطني
فكان الجواب بالمختصر
وهل يُسأل العبد لماذا شكر..؟؟!!
أُنير الظلام .... وغنى الحمام.... ومات الضجر
ركبنا .. على ظهر الغمام وجبنا سماء البلاد.. ومأوى الفؤاد
لنجني الثمر
ونرسم حب بكفن الشهيد
ونكسوا به خد القمر..
فيا أيها الجمع هيا اطربوا
ويا أيها الفرح رن الوتر
ويا دمعتي هيا اذرفي .. فرحاً
ليرقص معي موج البحر
فعاش الشعب شعب الابى
وعاش قائده المنتصر
و عاشت وحدتنا شامخة
شموخ الرواسي .. بمد البصر
فيا وطني لك منا السلام.. وكل المعاني وجل الصور
فأنت السلام .. وأنت ألبلاغه وأنت التشابيه.. كغيث انهمر
فلو خيروني ما بين عيشا على صدر السماء
وبين أنينك المحتضر
لكان اختياري الأنين
وكنت ملاذي .. وكنت المفر
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد إن يستجيب القدر
أحبك ياوطني
فحبك زهرة نبتت في قاع الفؤاد بقوة الفطرة..
وترعرعت وارتوت من دمي عرقاً في كل شبر من ترابك الغالي..
لم أبال بما كنت أحبك فأنت ريحان حياتي..
بك حاضري ومستقبلي واريج ذكرياتي وسيبقى نورك في الأفق ..
فحبي لك باق مابقيت
وسأحن عليك ماحييت
وسأكون معطفك الذي يقيك البرد وتقلبات الطقس ياوطني
فأنت أعطيتني الكثير دون مقابل وها أنا ذا ارد لك ولو بعض ما عليَّ من دين (حق وواجب)
فأتمنى من الله ان يمدنا بالعمر الطويل المديد كي استطيع سداد هذا الدين.
وليس هناك كلمة توصف الوطن فكل ماقلته قليل مهما كثر